هل التسويق الشبكي حلال أم حرام أم مكروه شرعا
Rate this post

هل التسويق الشبكي حلال أم حرام؟

الفهرس

هل التسويق الشبكي حلال أم حرام أم مكروه شرعا ؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اهلا ومرحبا بكم في هذه المقالة الجديدة الذي ستكون  الحلقة السابعة بعد الحلقة السادسة التي كانت بعنوان 

ما هو السبب الحقيقي الذي يمنع الناس من الانضمام إلى التسويق الشبكي ؟

وفي هذه المقالة سنجيب عن السؤال السابع من الاسئلة الخمسين وهو:

هل التسويق الشبكي حلال أم حرام أم مكروه شرعا ؟

في الحقيقة كان هذا السؤال هو أول ما تبادر إلى ذهني في رحلة بحثي عن حقيقة التسويق الشبكي قبل ترسيخ إيماني بها

وقبل انضمامي إليها وكان أول شيء بديهي هو التقصي عبر منصات البحث مثل غوغل أو يوتوب

والمفاجأة أنكم ستجدون جدالا غير منتهي في هذا الموضوع ومشادات كثيرة بين من يقول أنه حرام ومن يقول أنه حلال

بين من يفتي بحلاله وبين من يفتي بحرامه

وهنا لم أصل الى نتيجة ووقعت في حيرة كبيرة

والحقيقة أن هذا الموضوع  هو موضوع شائك جدا ومعضلة حقيقية

أيضا بعد انضمامي الى هذه الصناعة كانت هذه الاشكالية أو هذا السؤال: هل التسويق الشبكي حلال أم حرام؟

غالبا ما تطرح من طرف المرشحين الذين يدينون بالديانة الاسلامية

وتكون غالبا السبب الرئيس في امتناعهم عن الانضمام بحجة وجود لبس وجود شك في حرمانية هذا المجال

ولذلك كان التحدي الأكبر هو :

إثبات أن التسويق الشبكي بمعناه الحقيقي حلال 100 بالمئة 

والحصول على توثيقات مسجلة تثبت هذا الموضوع

كنت قد حدثتكم في تسجيلات سابقة أن السبب الرئيسي لبعض الافتاءات بحرمانية التسويق الشبكي هو عدم وصول الفكرة كاملة

وعدم توضيح الصورة بشكل مفصل عن طبيعة وآليات التسويق الشبكي من قبل الشخص الذي يطرح هذا السؤال على الشيخ أو العالم أو المفتي

إذن حري من يريد السؤال عن هذا أن يبدأ بفهم حقيقة عمل وآليات هذا النشاط قبل ان يذهب الى هذا الشيخ أو المفتي

وهذا تماما ما قمت به بحثت بعمق ومطولا ولمدة أشهر حتى فهمت التسويق الشبكي على حقيقته 

ثم انتقلت الى جانب حكم الشريعة الإسلامية فيه

ثم أن هناك عامل مهم جدا وقد يغفل عنه الكثيرون وهو أن يكون هذا الشخص الذي سيطرح السؤال أن يتمتع بمستوى أدنى من الفصاحة واللباقة والحكمة

وأن يكون لديه أسلوب تسلسل منطقي وطريقة القاء معينة يمكن أن يوصل بها الفكرة وفي وقت قصير الى هذا الشيخ،  وحتى يلقى سؤاله قبولا وتفهم،

ثم أنه لا يمكن أن أطرح سؤالا على عالم أو شيخ يستغرق مني ساعات من الشرح والتفصيل 

إذن كل الفتاوى التي حكمت سواء بوجود شبهة أو بحرمانية التسويق الشبكي كانت مبنية على أفكار مغلوطة وخاطئة

ولا تمت بصلة عن التسويق الشبكي وهي مستوحاة من أسلوب عمل الخديعة الهرمية او الدالة الهرمية لبونزي

أو مستوحاة من تصرفات بعض المحتالين والمخادعين المحسوبين على التسويق الشبكي كأشخاص وهنا يجب أن نطبق القاعدة الشرعية:

ما بني على باطل فهو باطل

أو قد تكون صدرت عن أناس يدعون أنهم شيوخا و يستخفون باطلاق الفتاوى يمينا وشمالا بغير علم بالاجابة المباشرة دون الدراسة والتقصي

حتى أنكم قد تجدون بعضهم يجيبون على سؤال في المحطات الفضائية بسرعة البرق هكذا دون ان استيضاح أو بحث  ،

بينما كان الصحابة والسلف الصالح وهم أهل العلم والتقوى يتهربون من الإفتاء قدر الامكان وعند الالحاح يطلوب وقتا لدراسة القضية مخافة أن يفتو خطأ

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسُئلوا فأَفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)

كذلك قد تتفقون معي أن المرجع الأساسي للفصل بين الحلال والحرام هو كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وليس فتوى الشيخ الفلاني أو المفتي الفلاني

وهنا يجب الحرص كل الحرص على أخذ الفتوى من أهل الاختصاص

المبالغة في أخذ الحيطة والحذر

أيضا هناك بعض المشايخ يبالغون في أخذ الحيطة والحذر من كل شيء جديد لم يعاصر زمن رسول الله دون العمل بقاعدة القياس

فعندما تطرح عليهم:  هل التسويق الشبكي حلال أم حرام؟

فيسارعون الى تحريمه كتحريم التلفاز والكميرا وحتى بعضهم أفتى بحرمانية الهاتف الخلوي وجهاز الكمبيوتر وغيره من الأمور، أيضا الطائرة والسيارة لم تكن موجودة في زمن النبي محمد ص، فهل نقول أنها حرام

وهذا يعتبر من الغلو في الدين الإسلامي الذي هو صالح لكل زمان ومكان حتى قيام الساعة 

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أيها الناس! إياكم والغلو في الدين، فإنما أَهلكَ من كان قبلَكم الغلوُ في الدين»

وقال أيضا :   ” لا تُشدِدُوا على أنفسكم فيشدُد الله عليكم “

كما قال الله تعالى :   ”  يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوٓاْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ “

كذلك قال الله تعالى : “قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ”

ولذلك عندما يأتيك شخص ويقول لكم أن هذا المجال هو حرام 

فاطلبوا منه الدليل أولا عن صحة ما يقول

ماذا يمكن أن يقال لكم :

  • سيقول لكم أن الشيخ الفلاني هو من أفتى بذلك

    • سنقول له ما هو دليله
  • قد يقول لكم أن الربا حرام 

    • ستجيبونه أنكم تؤمنون بذلك وتعرفون ذلك ولكن تعرفون أيضا أن التسويق الشبكي لا يتداول الربى ضمن خطة أرباحه بل على العكس هو مخطط واضح المعالم منذ البداية، ثم أن فكرة التسويق الشبكي قائمة على شراء منتج حقيقي ومنتج حلال ثم الترويج له كأي مسوق عادي في أي شركة أو أي مصنع وأن الأرباح في التسويق الشبكي تكون مرتبطة بتحقيق المبيعات فقط
    • طيب ما هو الربا علينا أن نعرف بالضبط ما هو الربا حتى نستطيع التمييز
    • في الحقيقة هناك نوعين أساسيين من الربا: ربا الفضل وربا النسيئة 
    • وهناك بعض العلماء أو مثلا عند مذهب الشافعية صنفوا 4 انواع وربا العينة أو القرض ، وربا اليد وربا النسيئة وربا الفضل  
    • أما ربا الفضل فهو الزيادة في مبادلة مال ربوي بمال ربوي آخر من نفس جنسه كأن نبدل ذهب قديم بآخر جديد أو أن نبدل مثلا وزنا من بضاعة معينة كالتفاح الجيد بضعف وزنه من التفاح الاقل جودة
    • ربا النسيئة وهو ما يسمى أيضا بربا الجاهلية وهو التأخير مع الزيادة على الأصل أي ما يؤخذ لأجل تأخير قضاء دين مستحق الى أجل مؤخر سواء كان هذا الدين ثمن سلعة مباعة أو دين نقدي مثلا أن أقرض شخصا ما 1000 يورو واستردها بعد عام 1200 يورو
    • إذن لا أجد أي وجه تشابه بين الربا وبين آلية دفع المكافآت للشركاء في التسويق الشبكي
    • أنت تجني نسبة أرباح معلومة عن كل منتج تساهم في بيعه للشركة سواء كانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وهو ما يسمى بالسمسرة أو البيع بالعمولة ولا يختلف اثنان عن مشروعيته
    • وهنا نرجع الى فكرة نقل الصورة بشكل صحيح الى الشيخ أو المفتي
  • سيقول لكم أن أكل أموال الناس بالباطل حرام

    • سنقول له أننا متفقين معه ولكن التسويق الشبكي الحقيقي لا يأكل أموال الناس بل بالعكس ينميها بطريقة شرعية وقانونية 
    • ثم ان أكل أموال الناس بالباطل قد يكون في أي عمل أو اي تجارة وهنا المسؤول هو هذا التاجر وليس التجارة كمهنة
    • سيقول لكم أن الغش والخداع حرام في الدين الاسلامي

      • نفس الشيئ سنجيبه أن هذا صحيح ولكن لا دخل للتسويق الشبكي كمهنة بذلك قد نجد مسوقين شبكيين يغشون لكن هذا لا يعني أن مهنة التسويق الشبكي مبنية على الغش،
      • لكن المسوق الشبكي الحقيقي أساس نجاحه هو أن يمارس عمله بصدق وأمانة وإخلاص بدون غش أو خداع
      • وهنا أيضا نؤكد مرة أخرى فكرة الشخص المسؤول عن نقل الصورة بشكل صحيح الى الشيخ أو المفتي حتى لا نتهم الشيوخ بأنهم أخطأوا بالإفتاء
    • سيقول لكم أن التسويق الشبكي ينطبق عليه قاعدة  “بيعتين في بيعة “ وهو مرحم شرعا في الدين الاسلامي

      • سنجيبه أن هذا أيضا صحيح ونحن نتفق معه وهذا هو بالضبط ما يفرق التسويق الشبكي الحقيقي عن التسويق الهرمي 
  • هناك قاعدتان أساسيتان في عملنا في التسويق الشبكي:
      • أولا الفصل بين استلام المنتج والعمل الذي يأتي لاحقا 

        • نحن عندما نبدأ في التسويق الشبكي بشراء منتج ما فعند دفعنا ثمنه سنحصل عليه مباشرة دون أن يطلب منا تحقيق مبيعات اضافية أو دعوة أشخاص آخرين
        • أما إذا اشترط تحقيق قدر معين من المبيعات قبل الحصول على منتجنا الذي اشتريناه هنا تتحول هذه الشركة الى شركة هرمية بدلا عن شركة تسويق شبكي
      • ثانيا ارتباط الأرباح والمكافآت التي سنجنيها بتحقيق مبيعات حقيقية حصراً

        • أرجو التركيز وفهم هذه النقطة جيدا، نحن في التسويق الشبكي نشتري منتجا وندفع ثمنه وتنتهي هذه العملية هنا
        • ولا يمكن استرداد هذا المبلغ لاحقا بمجرد أننا سجلنا في هذه الشركة،
        • أيضا وهذه أهم نقطة أن تحقيق أرباحنا يأتي من عملنا وجهدنا وهو مرتبط حصراً بتحقيق مبيعات جديدة وليس نتيجة لدفع مبلغ معين من المال
        • أو نتيجة تسجيلنا في هذه الشركة، وهذا هو الفرق الجوهري بين شركات التسويق الشبكي الحقيقية و الشركات الهرمية
  • سيقول لكم في أن الحرمانية تكمن في كون المسوق يؤخذ أرباحا من الطبقات السفلية

    بمعنى سيأخذ أرباحا من الشركاء البعيدين أو أعضاء فريقه بطريقة غيرمباشرة

    دون تعب أو جهد منه

    • سنجيبه بمثال بسيط:
    • لدينا مصنع فيه 1000 عامل واداري
      • قد يقوم صاحب المصنع يقوم بتدريب وتوجيه والاشراف على رؤساء اقسام الانتاج والبيع والتسويق والتخزين وغيرها لكنه لا يقوم بنفسه بتدريب وتوجيه ال 1000 عامل
  • أو لدينا مشفى خاص فيه 100 طبيب وموظف إداري ويستوعب 500 مريض 
    • نفس الشيء رئيس المشفى يقوم بتوجيه وتدريب رؤساء الاقسام والاطباء وكل رئيس قسم يقوم بنفس الشيء مع فريقه
    •  
    • إذن هنا رئيس القسم لا يقوم بعلاج ال 500 مريض بنفسه لكنه يشرف بشكل غير مباشر على جميع العمل وهو في النهاية مسؤول عن أي خطأ او تقصير أو سوء النتائج التي تنتج عن فريقه
  • نفس الشيء تماما بالنسبة للمسوق الشبكي هو يقوم بتدريب وتعليم والاشراف على عمل أول 4 أو 8 أو 16 شخصا من فريقه ثم أن كل واحد منهم يقوم ببناء فريقه الخاص ويفعل نفس الشيء 
  • إذن هذا المسوق الشبكي هو فعليا يقوم بحل جميع المشاكل والتحديات ويقوم أيضا بتدريب كل شخص من فريقه سواء كان ذلك بشكل شخصي او بشكل غير مباشر من خلال حل المشاكل والتحديات
  • وكذلك تدريب وتعليم القادة المباشرين في فريقه، كذلك أعمال الإدارة والمتابعة والتخطيط وعروض العمل، إذن يمكننا القول أنه يحصل على نوعين من العمولات:
    • عمولات مقابل تسويق منتجات الشركة بشكل مباشر
    • عمولات مقابل تدريب وتعليم فريقه الإدارة والتخطيط والمتابعة وكل الجهد الذي يتطلبه ذلك
  • سيقول لكم أن التسويق الشبكي فيه شبهة

    • سنقول له الأولى من التشدد والتعصب والغلو في الدين الذي هو منبوذ في شريعتنا خاصة في عصرنا الحالي أن يبحث عن صحة هذه الشبهة ويمكن أن نثبت له بالأدلة والحقائق خلو هذه المهنة من أي شبهة
  • سيقول لكم أن التسويق الشبكي يهدم اقتصاد الدولة بدعوى أن معظم شركات التسويق الشبكي هي شركات أجنبية وعالمية وبالتالي ستساهم في اخراج الاموال للبضائع المباعة إلى خارج الدولة التي ينشط فيها هذا المسوق

    • سنقول له أن قطعا مخطأ بل على العكس تماما التسويق الشبكي يجعل الشركة تحول لك كل ارباحك الى بلدك وبالتالي فأنت تساهم في ادخال الاموال الى بلدك وليس العكس،
    • أيضا التسويق الشبكي يساعد الناس على إيجاد فرص عمل في وقت تسود فيه البطالة معظم دولنا العربية
    • إذن هو يساهم بشكل فعال في القضاء على البطالة ويحول أشخاصا كانوا مستهلكين فقط وعالة على المجتمع إلى أشخاص منتجين وفاعلين في المجتمع
    • يحققون مداخيل شهرية تفوق مداخيل النخبة من موظفي هذا البلد وبالتالي فهم يساهمون في تنمية اقتصاد دولتهم وزيادة ناتجها القومي
    • وكذلك يساهمون في تغيير حياة آلاف بل احيانا مئات الآلاف من الأشخاص في نفس البلد إلى الأفضل ويحولوهم إلى أشخاص منتجين
  • سيقول لكم أن على المرشح حتى ينضم الى شركة التسويق يجب أن يدفع أجرا أو مبالغ للانتساب 

    • سنقول له اأن شركة التسويق الشبكي الحقيقية لا تطلب أي مبالغ كرسوم اشتراك للانضمام اليها بل تكون البداية بشراء منتج حقيقي ودفع ثمنه ثم استلامه والانتفاع منه أما الشركات الهرمية وغيرها من الشركات المخادعة فهي من تطلب رسوم اشتراك ومبالغ للانضمام اليها دون بيع اي منتج
  • سيقول لكم أن المنتج أغلى قليلا من سعره الحقيقي

    • سنقول له أن معظم شركات التسويق الشبكي الحقيقية تبيع بضائع بجودة عالية جدا ومواصفات عالمية
      • وهي بضائع حصرية لها فقط ولهاذا قد يجدها الانسان العادي خاصة في اوطاننا العربية مرتفعة السعر مقارنة مع البضائع الشبيهة لها في السوق
      • فلا يمكن أن نقول لمذا ايفون بمواصفات محددة اغلى بكثير من نفس الجهاز الصيني بنفس هذه المواصفات
      • أو لماذا فيراري أغلى من سيارة كيا أو لماذا ماركة نايك أو بوما أغلى من أي ماركة محلية لملابس رياضية ، كذلك كما قلنا فهي منتجات حصرية ولا يمكن ايجادها خارج منصات هذه الشركة
    • إذن لا يمكن مقارنة سعر منتج حصري بجودة عالية ومقاييس عالمية مع سعر منتج شبيه له في السوق التقليدية أو الاسواق العادية فهذا ضرب من الجنون واللامنطق
    • أما شرعيا ودينيا فسنقول له أن الشركة لا تجبر أحدا على الشراء ولا تخفي السعر على المشتري أو تقوم بتغييره لاحقا
      • فالزبون أو المرشح أو المشتري هو يقدم على الشراء بكامل إرادته وبرضاه  فهنا القاعدة الشرعية هي  العقد شريعة المتعاقدين
    • إذن إذا كان الطرفين متراضين وموافقين على السعر بغض النظر انه غالي او رخيص مرتفع او منخفض فالبيعة صحيحة وشرعية 
    • يقول الرسول محمد ص “إنما البيع عن تراض” 
    • ويقول الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾.
  • سيقول لكم أن هدفكم الحقيقي هو فرصة العمل وكسب المال وليس شراء المنتج بذاته

    • سنقول له  أين المشكلة إن كنا نبحث عن فرصة لكسب إيرادات مالية بطريقة مشروعة من وراء شراء منتج ما
      • خاصة إذا كان هذا المنتج حلال وذو جودة وذو منفعة علينا وعلى أسرنا وعلى الناس كافة وأنه يستحق المبلغ المدفوع فيه فأين الخطأ في ذلك أو الحرمانية
    • أين الخطأ ان كانت هذه الفرصة ستحولنا من مجرد أناس مستهلكين أو ممكن عاطلين عن العمل ونشكل عالة على المجتمع إلى أناس ناجحين ومنتجين
      • لدينا رسالة ولدينا هدف في الحياة ونساهم في بناء مجتمعاتنا و اقتصاديات دولنا
    • أيضا يمكننا تشبيه ذلك بالتاجر العادي الذي يشتري بضائع ليس له شخصيا ولكن لكي يبيعها ويكسب منها
    • نفس الصورة نجدها عند المترشح الى وظيفة عندما يذهب الى لقاء العمل الأول فيقوم شراء بدلة غالية الثمن
      • ليس لانه يريدها أو يرغب بالاحتفاظ بها واستخدامها يوميا بل لانه يريد أن يظهر أنيقا أما مديره المستقبلي ويعطي انطباعا جيدا لديه

كل هذه الأدلة التي سيقولها لكم هذا الشخص هي حقيقية 

ونحن نؤمن بها 

ولكن لم تأت في سياقها وفي مكانها الصحيح 

ولا تنطبق على سلوكيات وأخلاقيات التسويق الشبكي الصحيح وكلها تقريبا تنطبق على الخديعة الهرمية أو خديعة بونزي أو تنطبق على سلوكيات أفراد بعينهم

كالغش وعدم النزاهة ولا تنطبق على الصناعة ككل 

إذن نحن نأمن بكل هذه الأدلة ولكن علينا التفريق بين الدليل والاستدلال بهذا الدليل

لكل من سيأتيكم بأن التسويق الشبكي حرام اطلبوا منه دليلا واحدا حقيقيا يثبت كلامه

و أنا أولكم إذا استطاع شخص ما أن يأتيني بدليل قطعي من القرآن والسنة يثبت حرمانية هذا العمل فسأتركه مباشرة

لا بل وسأصبح من أشد المحاربين له وهنا يجب أن نطبق القاعدة الشرعية البينة على من ادعى

ولنبسط الامور لكم:

حتى يكون العمل في التسويق الشبكي حلال يجب أن:

  • يكون المنتج حلالا
  • النشاط الممارس هو تسويق شبكي حقيقي وليس خديعة هرمية أو غيرها
  • الشخص الذي يقوم بالتسويق الشبكي بمعنى المسوق الشبكي صادقا وأمينا وأن يزاول مهنته دون غش وخداع
    • وهذه في الحقيقية هي أخلاقيات عمل التسويق الشبكي الحقيقي التي تضمن نجاح المسوق
    • وتحقيق أهدافه ومن دونها يستحيل أن ينجح وأن يستمر أو أن يحقق اية مكاسب

أنا لست هنا بصدد الافتاء لأني لست أهلا لذلك ولكن استنادا الى الدراسة التي قمت بها من العلماء والشيوخ الذين أحلوا هذا المجال من التجارة وأجابوا بكل وضوع عن السؤال: 

هل التسويق الشبكي حلال أم حرام؟

فبالنهاية التسويق الشبكي هو تجارة وقد أحل الله التجارة لا بل وبارك فيها وهي مهنة الأنبياء إن كانت مبنية على الصدق والأمانة

إذن استنادا إلى كل هذا كخلاصة يمكننا أن نقول:

إذا أردت الحكم على أي شركة 

فيجب عليك بادءا ببدء أن تتأكد من أنها توافق شروط ومعايير التسويق الشبكي الصحيح والحقيقي  وسيمكنكم تحقيق ذلك 

بالإجابة على الأسئلة التالية تباعا وبالترتيب 

وإن كانت الاجابة عن اي من هذه الاسئلة غير صحيحة فلا داع للاكمال ويجب صرف النظر عن هذه الشركة والبحث عن شركة أخرى:

السؤال الأول:

هل المنتج المعروض أو الخدمة المعروضة  منتج أو خدمة حلال ذو منفعة وله أو لها  قيمة مادية؟

إذا كانت الاجابة نعم فأنت على الطريق الصحيح لكن يجب الانتظار حتى نجيب على ما تبقى من الأسئلة 

ونذهب لطرح السؤال الثاني

السؤال الثاني:

هل ستستلم المنتج فور شرائك له مع احتساب وقت الشحن طبعا؟ 

إذا كانت الإجابة نعم فننتقل الى السؤال الثالث

السؤال الثالث:

هل شراء المنتج واستلامه منفصل تماما عن فرصة العمل أم أن الشركة تشترط عليك أن تقوم بمبيعات أو تضم اشخاص آخرين حتى تسلمك هذا المنتج؟

إذا كانت الإجابة بنعم فالأمور مبشرة لكن يجب الانتظار حتى نجيب على ما تبقى من الأسئلة 

السؤال الرابع:

هل تعطيك أو تخصص لك هذه الشركة أي أرباح دون ان تقوم باي مبيعات؟

هنا يجب أن تكون الاجابة لا حتى ننتقل الى السؤال القادم

السؤال الخامس:

هل هذه الأرباح التي تجنيها من بيع المنتجات ترتبط قيمتها بشكل واضح وصريح بقيمة هذه المبيعات؟

يجب ان يكون الجواب نعم حتى ننتقل الى السؤال الأخير

السؤال السادس:

هل يستطيع شريك أو مسوق ما أن يحقق كسبا وارباحا أكبر وأعلى من شريك أو مسوق آخر أقدم منه ويفوقه رتبة

أي أنه انضم قبله أو هل يمكن لاي داونلاين ان يكسب أكثر من أحد ابلايناته؟

وهنا الجواب الذي يجب أن تحصل عليه هو بالتأكيد نعم، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على عدالة خطط الدفع لدى شركات التسويق الشبكي الحقيقي

فالمسوق يكافئ بحسب جهده وعمله وليس بحسب أقدميته ورتبته في الشركة

وهذا أيضا جوهر الفارق بين التسويق الشبكي الحقيقي وشركات الخديعة الهرمية وغيرها:. 

آسف على الاطالة ولكن لم يكن بالامكان الاختصار اكثر من ذلك نظرا لاهمية وحساسية هذا الموضوع وهذا السؤال الهام 

هل التسويق الشبكي حلال أم حرام؟

ولهذا أنا بصدد تحضير دراسة كاملة تكون أكثر شمولية و بتفاصيل وأدلة أكثر مما أوردناه اليوم

عن مشروعية التسويق الشبكي دينيا وستكون جاهزة ومتاحة في غضون أيام ان شاء الله على مدونتنا للتسويق الشبكي

و سيتمكن اي شخص من تنزيلها مجانا في أي وقت يريد

وأرجو أن هذا التسجيل قد نال رضاكم واستطعنا من خلاله إيصال الفائدة المرجوة منه إليكم 

شكرا جزيلا على حسن متابعتكم

وأراكم التسجيل القادم بإذن الله أين سنجيب على السؤال الثامن  كيف يمكن الوصول إلى اليقين والإيمان في التسويق الشبكي ؟

ويمكنكم متابعة بعض افتاءات الأئمة والشيوخ الأفاضل في مشروعية صناعة التسويق الشبكي 

في نصف الساعة الثانية من تسجيل فيديو هذه الحلقة

 

تحياتي لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 هل انت مهتم بالتسويق الشبكي؟

تعال وانضم إلى فريقي للعمل معنا

أنا لا أملك عصى سحرية ولا اخلق المعجزات، لا أستطيع أن أضمن لك النجاح. نجاحك يعتمد عليك انت وحدك!

معظم الناس يبحثون عن حلول سحرية وبدون اي جهد للنجاح ولكن صدقوني هذا غير متاح وليس له أساس من الصحة.

وأؤكد لكم أنني لست ممن يقدم هذه الحلول السحرية!

ما أقترحه عليكم من خلال هذا الموقع هو نظام، آليات وأساليب مبتكرة وفريدة وخطوة بخطوة لتحقيق أهدافكم.

لن تصبح مليونيرا بدون جهد وفي غضون أشهر قليلة! ولكن يمكنك أن تكون مستقلا ماليا في غضون بضعة أشهر فقط.

يمكنني مساعدتك فقط إذا:

كنت تريد الوصول إلى القمة، لديك أهداف قوية ولديك الرغبة والقناعة الراسخة بالنجاح.

إضغط على الزر أدناه للتسجيل والحصول على التدريب المجاني الذي يقدم لك مجانا الطريقة الأفضل والأسرع على الإطلاق للنجاح في عالم التسويق الشبكي

_affiche formation gratuite1Arabe
tkbmbusiness.com business en ligne Marketing de réseau

اضغط أدناه للتسجيل في هذه الدورة التدريبية الرائعة والفريدة

لقد تمكنا بفضل الله عز وجل من تجريب تقنية جديدة ومبتكرة كليا وهي الاولى من نوعها في الوطن العربي وقلة من المسوقين فقط من يستخدمها حاليا في العالم بأسره
ما رأيك أن تكون قادرًا على استقطاب 1000 عميل محتمل مؤهل شهريًا وبشكل تلقائي عبر الإنترنت
وضم من 10 إلى 20 شريكا جديدًا الى فريقك شهريًا
وأكثر من ذلك ما رأيك بطريقة تمكنك من كسب مورد مالي جيد من هؤلاء العملاء المحتملين حتى ان لم ينضموا إلى فريقك
 

الحل الأكثر فعالية في عالم التسويق الشبكي لجذب العملاء المؤهلين والمؤهلين فقط دون السعي ورائهم ومطاردتهم 

دورة تدريبية استقطب 1000مرشح شهريا في التسويق الشبكي 3
tkbmbusiness.com business en ligne Marketing de réseau

تحذير :
هذا الموقع ليس جزءًا من موقع Facebook أو Facebook Inc. كما أن هذا الموقع غير معتمد من قبل Facebook بأي شكل من الأشكال. FACEBOOK هي علامة تجارية مسجلة لشركة FACEBOOK، Inc.
النتائج المعروضة على هذا الموقع حقيقية وتستند إلى عدة سنوات من العمل والخبرة. هذه النتائج ليست مضمونة بأي شكل من الأشكال ، ولا متوقعة لاي شخص ، سواء كان من خلال أفكارنا أو معلوماتنا أو برامجنا أو استراتيجياتنا. فالنتائج التي يمكن أن تحصل عليها تعتمد كليًا على الوقت الذي ستخصصه لعملك وطريقتك وقدرتك وجهودك والتطبيق الصحيح لآلياتنا واسلوبنا ،
انها ليست واحدة من تلك الحلول “تحقيق ربح سريع والثراء من دون بذل أي جهد”. نحن نؤمن بالعمل الجاد وخدمة العملاء بجودة عالية
لا يوجد شيء في هذا الموقع يمثل وعدًا أو ضمانًا للدخل المستقبلي.
جميع المعلومات الواردة في هذا الموقع للأغراض التعليمية فقط
لا تنس أبدًا أن أفضل طريقة لتحقيق أحلامك هي أن تبدأ بها.

1 فكرة عن “هل التسويق الشبكي حلال أم حرام؟”

  1. Pingback: ما مفهوم الاستنساخ في التسويق الشبكي؟ | التجارة الالكترونية والتسويق الشبكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 3 =