كيف تكون أكثر إنتاجية؟ الجزء الثاني

كيف تكون أكثر إنتاجية؟ الجزء الثاني

Rate this post

كيف تكون أكثر إنتاجية؟ الجزء الثاني

الفهرس

من خلال التركيز على الأشياء المهمة، يمكنك زيادة الإنتاجية الخاصة بك بدلا من تشتيت وقتك على الأمور الجانبية.

يمكنك البدء من الآن باتباع هذه النصائح الأساسية ال 18 لتكون أكثر إنتاجية:

تحسين وقت العمل

حافظ على قائمة مهام قصيرة من خلال التركيز فقط على بندين أو ثلاثة الأكثر إلحاحا وأهميةً وصعوية كل يوم.

مراقبة الوقت الذي تقضيه في أداء كل مهمة أو كل نشاط يتيح لك إدارة جدول أعمالك بشكل أفضل. يمكنك استخدام التقنيات التقليدية (ساعة ، قلم، مؤقت أو كرونومتر) أو استخدام برامج رقمية مثل:

تفادي القيام بعدة أشياء في نفس الوقت

أن تكون قادرا على التعامل مع مهام متعددة بشكل صحيح في نفس الوقت مع درجة عالية من الاهتمام هو من ضرب الخيال.

في الواقع، البشر ببساطة لا يستطيعون القيام بأشياء متعددة في نفس الوقت، وبمجرد تشتت الانتباه والتركيز ، سيستغرق الأمر في المتوسط 20 دقيقة لعودة الدماغ الى التركيز مرة أخرى.و لذلك إذا كنت تعتقد أن تعدد المهام يمكن أن يحسن كفاءة العمل، فأنت مخطئ! ركز على شيء واحد يجب القيام به الآن. وبعد الانتهاء منه، يمكنك المضي قدما للمهمة القادمة.

 

أتمتة المهام

قم بتقنين عدد القرارات التي يجب عليك اتخاذها في اليوم الواحد.
ولتكون أكثر إنتاجية وكفاءة، حاول أتمتة ما يمكن أتمتته، لاختصار الوقت والجهد.

être plus efficace Partie 2

أخذ فترات راحة منتظمة

لا يمكنك إعطاء العمل باستمرار وبطاقة كاملة دون توقف، لجسمك عليك حقا، يجب أخذ فترات متقطعة خلال العمل تريح فيها جسدك وذهنك

أخذ فترات راحة أيضا ينعش العقل، يجدد الموارد العقلية الخاصة بك، ويساعدك على أن تصبح أكثر إبداعا.

كما أنك ستكون أكثر كفاءة في العمل بعد ذلك وسيكون لديك منظور أكثر شمولية وطاقة أكبر لإيجاد حلول بسهولة لمشكلة محتملة.

حاول العمل في المجالات التي تحبها

ليس متاحا لكل شخص العمل في مجال يحبه لكسب العيش.

سيكون دائما هناك العشرات من المهام التي سوف تجدها مملة.

ركز على العمل الذي يعجبك. لكي تكون أكثر انتاجية وكفاءة.

ابدأ عملك باكرا

الاستيقاظ لبدأ العمل في وقت مبكر من الصباح، يجعلك أكثر إنتاجية لأسباب مختلفة:

  • سيكون لديك المزيد من الوقت الهادئ صباحا للتركيز على المهام الهامة في حين أن البقية لا زالوا نائمين
  • الدماغ البشري يكون أكثر يقظة في الصباح. فإذا كنت قادرا على التركيز دون تقطع في بداية يومك، فسوف تحصل بالتأكيد على نتائج أفضل.
  • يمكنك اتخاذ قرارات بشكل أفضل والتفكير بشكل أكثر وضوحا في الصباح أكثر بكثير من فترة ما بعد الظهر والمساء.

تحتاج إلى تنظيم أوقات للراحة ولاستدراك نشاطك:

خصص وقتا من يومك للاختلاط بالناس،
أيضا يمكنك تخصيص بعض الوقت للتأمل، سواء كانتأملا مع الطبيعة أو حتى بينك وبين نفسك،
تخصيص وقت قيلولة صغيرة في المكتب
بين الحين والآخر استمتع، استرخ، قم بأشياء ممتعة،
قم بممارسة نشاط رياضي منتظم،
والاهم الحصول على قسط كاف من النوم.

إعطاء الأولوية لإدارة التركيز بدل إدارة الوقت

إدارة الوقت ليست مفتاح الإنتاجية على الإطلاق. لن يكون هناك ساعات في اليوم أكثر مما هو موجود بالفعل ، والتركيز على كيف تنظم الدقائق والساعات لا يحل مشكلة الوقت المحدود.
أصبحت إدارة الوقت إشكالية كبيرة تزيد يوما بعد يوم مع تزايد الالهاءات في عالم الشغل الحديث. فنحن أصبحنا نعمل في المساحات المفتوحة بدلا من المكاتب المغلقة ومعظمنا ينجز عمله المكتبي على جهاز قادر على جلب عدد لا يحصى من الالهاءات بنقرة واحدة.

حاول التخلص من جميع مصادر الالهاء التي تحيط بك مثل (تطبيقات المحمول، زميل ثرثار، والمواقع وغيرها من التطبيقات، وما إلى ذلك)،وسوف ترى مدى تحسن انتاجيتك في العمل.

استخدام التكنولوجيات الجديدة لصالحك؟

هناك العديد من الحلول البرمجية لمساعدة الشركات على أن تكون أكثر كفاءة وأتمتة تقريبا جميع مهامها وبالتالي زيادة إنتاجيتها ، من الفواتير إلى الاتصالات ، كل شيء ممكن مع تكنولوجيا المعلومات.

ضع كل الفرص إلى جانبك للنجاح في مشروع ريادة الأعمال الخاص بك!

تجنب التفاصيل الثانوية  

لا تشغل وقتك في التفاصيل البسيطة التي تجعلك تفقد التركيز والسيطرة وبالتالي ستفقد معها و\الإنتاجية.

على سبيل المثال، بدلا من التركيز لمدة يومين على نوعية وحجم ولون الخط الذي يجب استخدامه في تقرير، اختر خطا مقبولا بشكل عام. أنت لست مصمم جرافيك، لذا لا تضيع وقتك في ذلك وانتقل الى ما هو أهم.

تعلم كيفية التعرف على المشاكل الثانوية والغير مهمة.

وهكذا، سوف تتعلم أن تدرك ما هو مهم وذو أولوية.

تحسين مناخ العمل

حافظ على مكتبك لطيفا ومنظما ، إذا أبقيت كل شيء مرتبا ، مرتبا حيث من المفترض أن يكون ، سيكون لديك الكثير من الوقت للتركيز على القضايا المهمة ، و إنجاز الأمور بسرعة وفاعلية، وتحسين إنتاجيتك.
يمكنك على سبيل المثال إضافة عدد قليل من النباتات الخضراء حول مكتبك، وتنسيق الكابلات على سطح مكتبك، ، لن يستغرق سوى بضع دقائق. ولا تستهن بذلك، حتى التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في تنظيم وإنتاجية عملك.

التحرر من ضغوط العمل

إن كثرة الإجهاد في العمل يسبب مشاكل صحية وعاطفية وسلوكية – والتي يمكن أن تؤثر تأثيرا بالغا على صحتك بشكل عام، وطاقتك، ومدى تركيزك

ولذلك عليك تخصيص وقت لبعض النشاطات للحد من التوتر والضغط مثل ممارسة الرياضة، أو المشاركة في خدمات اجتماعية، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء أو العائلة، أو الذهاب في نزهة، أوالتأمل أو ممارسة اليوغا،أو القيام بأي نشاط خلاق.

التحضير لليوم التالي

يتم إعداد وتحضير يوم منتج وفعال في اليوم الذي يسبقه.

وأفضل طريقة لتحضير برنامج اليوم التالي هو قضاء 15 إلى 30 دقيقة في نهاية اليوم لتسجيل جميع المهام الهامة التي عليك القيام بها في اليوم التالي وترتيبها بتسلسل.

بهذه الطريقة، عندما تستيقظ في الصباح، أنت تعرف بالضبط ما عليك البدء به وبأي ترتيب. فأنت بهذه الطريقة لن تضيع وقتك في التفكير في المهام التي يتعين عليك إنجازها في هذا اليوم، بل تقوم بتنفيذها مباشرة.

تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام صغيرة

المشاريع الكبيرة مثل كتابة كتاب أو إنشاء تطبيق أو إنشاء موقع الكتروني على سبيل المثال هي مهام كبيرة وتحتاج وقت وتخطيط وغالبا ما ينظر اليها كمهام صعبة للغاية اذا نظرنا اليها بالمجمل. وبما أننا نعتقد أنه من الصعب الوصول إليها، فإننا نميل إلى تأجيلها إلى اليوم التالي.

طريقة فعالة لتجنب المماطلة والتأجيل هي تقسيم المهمة الكبيرة إلى مهام أصغر وقابلة للتحقيق بسهولة.

لكتابة كتاب، على سبيل المثال، يمكنك البدء بخطوة بسيطة جدا:

خذ ورقة، دون موضوع الكتاب وتلخيص ما هو عليه في فقرة واحدة.

الأمر بسيط. أي شخص يمكنه فعل ذلك وهذه هي قوة هذه التقنية.

قاعدة الدقيقتان

إذا كانت المهمة التي لدينا تستغرق منا أقل من دقيقتين لإكمالها، يجب علينا القيام بها على الفور ودون تأجيل لازاحتها من طريقنا وعدم تركها تشغل حيزا من تفكيرنا وتركيزنا.

قاعدة ال 10 دقائق

في حال وجود مهمة صعبة لديك،وكنت تماطل في انجازها، توصي هذه القاعدة بالالتزام بالعمل عليها لمدة 10 دقائق متواصلة على الاقل، ثم التوقف مؤقتا ان رغبت بذلك

الهدف بالطبع ليس التوقف نهائيا ولكنك من خلال إعطاء نفسك الإذن للقيام بهذا الفاصل، سيكون لديك صعوبة أقل في اتمام العمل على هذه المهمة، عند العودة اليها.

الحفاظ على درجة حرارة الغرفة المثلى

تظهر العديد من الدراسات أن درجة الحرارة تؤثر بشكل مباشر على إنتاجيتنا. يمكننا رؤية ذلك بوضوح خلال فترات الصيف. يميل الموظفون إلى أخذ فترات راحة أطول على الغداء ، ويصلون دائما متأخرين ا إلى المكتب ، وغالبا ما يغادرون قبل انتهاء الدوام، وبالتالي يكون التشتت واضحا عليهم.

لتكون أكثر إنتاجية وكفاءة، فمن المستحسن الحفاظ على درجة حرارة بين 21° و 25° داخل الغرفة أو المكتب أو مكان العمل. خارج حدود هذه الشريحة، تظهر الاحصاءات أن الشخص يفقد ما يصل إلى 16٪ من إنتاجيته وفعاليته.

تناول المنشطات الطبيعية

بعض المنشطات الطبيعية يمكن أن تساعدنا على أن نكون أكثر إنتاجية وحيوية وتركيزا :

  • القهوة:   
  •  القهوة هي واحدة من المنشطات الأكثر شعبية. بعد استهلاكها ، عادة ما يستغرق الأمر 10 دقائق فقط ليشعر الشخص بمزيد من النشاط والتركيز. مع الحرص على عدم تجاوز 400 ملغ يوميا (حوالي 4 أكواب).
  • يربا ماتي: Yerba mate هو مشروب ذو شعبية كبيرة في الأرجنتين الذي لديه القدرة على زيادة تركيزك على مدار اليوم بأكمله. بخلاف مشروب القهوة بعد بضع ساعات من تناولها سنشعر بتداعيات آثارها. ثم نكون أكثر توترا وتعبا. فإن هذا المشروب يوفر مصدرا مستمرا للطاقة على مدار اليوم دون أي تأثيرات جانبية.
  • الماء: الجميع يعلم أنه من المهم شرب الماء بانتظام ولكن ربما لا تعلمون أن 75٪ من الناس على مستوى العالم يعانون من الجفاف المزمن من الدرجة 7. الماء مفيد جدا لصحة الدماغ ومستويات الطاقة لدينا.
  • يمكننا ملاحظة مدى أهمية المياه. عندما نفتقر إلى الماء فسنعاني من الصداع، والتعب وحتى في بعض الأحيان من الدوار أيضا. وبالتالي فإن مياه الشرب تضمن بانتظام الأداء السليم لدماغنا.
  • زيت جوز الهند: زيت جوز الهند يعزز إنتاج الكيتونات التي هي مصدر للطاقة لدماغنا. يمكن إضافة هذا الزيت إلى الكثير من أطباقنا و مشروباتنا.
  • لزيادة التركيز والنشاط نجد أيضا الجنكة، والباكوبا و الميرمية.
  • من خلال إدخال القليل من هذه المنشطات الطبيعية في حياتك اليومية، ستصبح بالتأكيد أكثر نشاطا وتركيزا وبالتالي أكثر انتاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 2 =