تصحيح الأفكار السلبية عن التسويق الشبكي

سلسلة من 50 مقالة للإجابة عن 50 سؤال

وذلك لتصحيح الأفكار السلبية عن التسويق الشبكي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اهلا ومرحبا بكم في هذه المقالة الجديدة التي ستكون تمهيدا لأول حلقة ضمن سلسلة حلقات التي ارتأيت نشرها عن التسويق الشبكي لتكون منبرا وموسوعة كاملة عن التسويق الشبكي ولعلنا نتمكن من تصحيح الأفكار السلبية عن التسويق الشبكي:

• لكل مسوق شبكي يود احتراف هذه المهنة وأن يرسخ إيمانه بحتمية النجاح في عمله
• و لكل مسوق شبكي يحس أنه سيفشل ولن يمكن من النجاح
• كذلك لكل مسوق شبكي في بداية مشواره ولا تزال تساوره بعض الشكوك ولم يفهم بعد حقيقة عمله
• و لكل مسوق شبكي تصادفه عقبات في عمله ولا يعرف كيف يتغلب عليها
• لكل شخص يرغب في البداية في التسويق الشبكي ولا يزال مترددا أو خائفا
• لأي شخص لديه قناعة سلبية عن التسويق الشبكي وغير مقتنع بها
• لكل شخص يحارب التسويق الشبكي دون أن يستطيع أن يثبت وجهة نظره لأنه لم يبحث عن الحقيقة
• كذلك لكل شخص لا يعرف شيئا عن هذه الصناعة ولم يسمع بها من قبل ويود التعلم
• لاي شخص أيا كان عمره شابا أو كهلا أو كبيرا في السن أيا كان مستواه العلمي أيا كان مستوى خبراته
• سواء كان رجلا أم امرأة سواء كان متفرغا دون عمل ويبحث عن فرصة مناسبة أو طالبا أو موظفا أو صاحب عمل حر أو ربة منزل يبحثون عن مصدر دخل اضافي
• إن كان ليس لديه المال أو ربما الخبرة أو ربما المستوى العلمي ويبحث عن فرصة لإنشاء مشروعه الخاص
• لاي شخص يبحث عن الحرية المالية ويسعى الى تطوير ذاته ومهاراته وعلاقاته الاجتماعية

هذه السلسلة من المقالات والتي ستكون مرفقة بتسجيلات مرئية

ستكون للتعرف أكثر على هذه الصناعة الرائدة ومحاولة تصحيح الأفكار السلبية عن التسويق الشبكي وكذلك محاولة ازالة اللبس والشكوك التي لا تزال تراود البعض خاصة في مجتمعاتنا العربية بسبب عدم فهم هذه الصناعة بشكل صحيح وكذلك بسبب دور الإعلام العربي السلبي بالخلط بين هذا نشاط هذه المهنة التي تعتبر كأي مهنة اخرى فيها الصالح وفيها الطالح و عمليات النصب والاحتيال وهنا انا لا القي اللوم على الإعلام بشكل عام او بعض الاشخاص الذين كانوا ضحية هذه الألاعيب وعمليات الاحتيال التي تقوم بها للاسف شركات إما أنهت تنتحل صفة التسويق الشبكي او تقوم بعمليات مشابهة  في الشكل العام كالتسويق الهرمي أو ما يسمى بالخديعة الهرمية الذي قد ينظر إليه للاسف كيف شكل من أشكال التسويق الشبكي من طرف بعض الناس وبعض الاعلاميين وكذلك حتى من بعض الحكومات والدول

وفي الحقيقة السبب الآخر الذي يدفعني الى كتابة وتسجيل هذه السلسلة من الفيديوهات والمقالات هو بعض التعليقات والردود السلبية التي وردتني عن تسجيلات سابقة كنت أتحدث فيها مدى روعة هذه الصناعة ونجاحها ونقاط قوتها  وذلك رغبة مني في تصحيح هذه الصورة وتوضيح حقيقة هذا النشاط وهذه الصناعة لمن يرغب في ذلك و كما يقال:

المرء عدو ما يجهل 

و لكن قبل الشروع في صلب الموضوع اود منكم اعزائي المستمعين والمشاهدين ان تتاكدوا من كل معلومة وكل شاردة وواردة سترد في هذه التسجيلات وأن يبحثوا عن حقيقة ومصدر هذه البيانات والمعلومات فليس المطلوب منكم ان تسلموا تسليما كاملا بكل ما اقوله وكل ما أذكره من معلومات وبيانات بدون التأكد من صحة ما يرد

وهذه هي الطريقة الوحيدة للوصول الى الإيمان والاقتناع التام وهذا ما حدث لي بالضبط ولذلك ساروي لكم قصة بدايتي مع صناعة التسويق الشبكي فلقد اضم احد افراد عائلتي ممن اعزه كثيرا لهذا المجال و لقد تواصلت معي عائلتي لثنيه ومحاولة  إقناعه بالعدول  وبترك هذا الموضوع لأنه مضيعة للوقت والمال وأنه سيكون عرضة للنصب والاحتيال  من باب الخوف عليه وحبا فيه طبعا وعليه فلقد قمت بالبحث والتنقيب عن أصل هذه الصناعة وما يقال عنها طبعا وجدت الكثير من التناقضات خاصة عندما قمت بالبحث باللغة العربية  مما يعني آراء وتجارب النخبة العربية في هذا المجال وكذلك بحثت باللغة الفرنسية واللغة الانجليزية مما أثار عندي الكثير من الشكوك و أعطاني انطباعا سيئا عن هذا المجال في البداية

لقد استمريت في البحث لمدة طويلة وبشكل أعمق وقمت بجهد مضاعف للتقصي عن حقيقة كل مصدر وكل معلومة كانت تردني

لقد استغرقت مني هذه العملية عدة شهور إلى أن وصلت الى الحقيقه الكامله واستطعت التمييز وفهم مسببات هذه التناقضات وهذا الخلط لدى الناس بين مختلف المفاهيم

فكما قلت لكم المرء عدو ما يجهل ولكي نصل إلى ايمان راسخ باي قضيه يجب أن نبدأ بالشك بكل شيء ومن ثم تكون لنا الاراده والعزيمه للبحث عن الحقيقة والتأكد من صحة هذه الشكوك

خلاصة عملية البحث والتقصي

لقد وصلت في النهاية إلى خلاصة أن التسويق الشبكي هو مهنة مثل أي مهنة أخرى  كالهندسات والطب والتجارة والقانون صناعة رائدة حققت أرقاما قياسية على مستوى العالم هي صناعة مشروعة ومشرعة وقانونية 100%  ليس فيها اي لبس او أي مجال للشك، هذه الصناعة التي خلقت الكثير من رواد الأعمال الناجحين على مستوى العالم

هذه الصناعة التي ساهمت في بناء وانتعاش اقتصادات دول بعينها

هذه الصناعة التي لديها تاريخ وماض وليست وليدة اليوم، لديها كل مقومات النجاح، تمتاز بنقاط قوة هائلة بمرونة مميزة وفاعلية قوية

ليس هذا فحسب بل اكاد اجزم انها

الاروع على الاطلاق في العالم لكل من يطمح في إنشاء مشروعه الخاص

لقد بحثت طويلا ايضا في مشروعية هذه الصناعة دينيا، وهل هناك أي شك في حرمانية نشاط هذه الصناعة وما وصلت اليه بعد الاستماع الى فتاوى بعض المشايخ الموثوقين وبعد عرض طبيعة هذا المجال على حقيقته وبعد فهمه فهما جيدا على بعض العلماء الذين اثق بهم ولقد وصلت ايضا الى الحقيقة المطلقة التي لا تحتمل الشك بشرعية هذا النشاط وهنا اود ان انوه ان هناك بعض الفتاوى لبعض العلماء الاجلاء بوجود شبهه ولبس، والبعض ايضا يفتي بحرمانية هذا النشاط وذلك بسبب عدم وصول الفكرة الحقيقية والصورة كاملةً إليهم عن التسويق الشبكي وكيف يعمل

وهكذا بعد ان كنت من اشد المشككين بهذه الصناعة ها أنا اليوم من أشد المؤمنين بها انضممت اليها وانا كلي يقين وإيمان وافتخر اليوم اني مسوقا شبكيا واني استطعت أن أساند هذا الفرد من عائلتي الذي كان السبب المباشر في انضمامي الى هذه الصناعة وتمكنت بفضل الله من إنشاء فريق ابتداءا بأفراد آخرين من عائلتي وحلقتي المقربة ونحن اليوم نشكل معا فريقا قويا ومتكاملا كل عضو منه يحرص كل الحرص على نجاح ومصلحة من دخل بعده قبل أن يفكر في مصلحته هو وهذا هو العنصر الاروع وسحر هذه الصناعة

فأنت مجبر على متابعة كل فرد من فريقك والأخذ بيده ومساعدته على النجاح والتقدم لأنه ببساطة نجاح أي فرد من فريقك يعني نجاحك أنت

إذن ما أردته أو ان اشارك معكم حصيلة أبحاثي وجهودي هذه التي اوصلتني للحقيقة والإيمان الراسخ بما أقوم به

سأشارك معكم هذه الحقائق عن طريق الإجابة عن 50 سؤال التي سأسردها عليكم الآن والتي قد تكون قد تبادرت الى ذهنكم