كيف نتغلب على التردد والخوف ؟

وفي هذه المقالة سنجيب عن السؤال 19 من الاسئلة الخمسين وهو: كيف نتغلب على التردد والخوف ؟

هذه الحالة غالبا ما تكون قبل انضمام الشخص إلى شركة التسويق الشبكي أو بنسبة أقل بعد شراء المنتج 

و في فترة اتخاذ القرار الأهم و هو بداية الالتزام و مزاولة نشاط المسوق الشبكي

المرشح يكون خائفا من الإقدام على هذه الخطوة

خطوة الانضمام وشراء المنتج

قمنا بمرحلة التشويق و مرحلة العرض على أتم وجه والكرة الآن في ملعبه

و هو خائف:  خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف

متردد يفكر هل يمكنه النجاح أم لا الكثير من الاسئلة تدور في خلده 

و تساوره الكثير من الشكوك

مما يمنعه من اتخاذ قرار الشراء و الانضمام

و هنا الجدير بالذكر أن معظم المرشحين عند عرض الفكرة عليهم سيتبادر إلى ذهنهم كل أنواع الأفكار السلبية بينما سيتجاهلون الأفكار الإيجابية 

أو بالاحرى ستسيطر عليهم المخاوف الناجمة عن الأفكار السلبية

دعونا هنا نفكر بصوت عال بدلا عنه:

سيقول ربما لن أنجح فالكثيرون لم ينجحوا

لكن لماذا لا ينظر إلى الجانب الايجابي فهناك الكثيرين الذين نجحوا بالمقابل بل و وصلوا إلى الحرية المالية

سيقول ربما سأخسر المبلغ الذي دفعته مقابل المنتج

لكن لماذا لا ينظر إلى الجانب الإيجابي ربما أيضا سيربح الملايين من وراء شرائه هذا المنتج مثلما ربح غيره 

ناهيك عن أنه استلم منتجه و استفاد منه فإن هو لم يخسر شيئا

سيقول ربما لن أتمكن من ايجاد اشخاص لينضموا معي في فريقي

لكن لماذا لا ينظر إلى الجانب الايجابي ربما أيضا سيتمكن من الوصول إلى فريق يتكون من الآلاف أو حتى مئات الالاف من الشركاء حاله كحال الكثيرين من الذين نجحوا قبله

سيقول ربما لن أستطيع أن أستمر وأن أتقبل الرفض 

وسيسيطر علي الملل والإحباط

لكن لماذا لا ينظر إلى الجانب الايجابي فهناك الكثيرين الذين نجحوا بالمقابل بالتغلب على كل العقبات 

و التعامل مع حالات الرفض و التغلب على حالة الإحباط التي غالبا ما تكون في بداياتهم فقط

كيف نتغلب على التردد والخوف ؟

على المرشح أخذ ورقة بيضاء 

و قسمها إلى نصفين متساويين بخط عمودي على طول الورقة

ثم وضع في خانة اليمين كل ما يمكن أن يخسره الحالات السلبية

و في خانة اليسار كل ما يمكن أن يصل إليه او أن يربحه أي الحالات الايجابية 

ثم يقوم بالمقارنة و حساب معدل المخاطرة

و سيكتشف سريعا أن المخاطرة شبه معدومة و أن فرص النجاح قوية جدا أن التزم بالحد الأدنى من الجهد

ثم أن الأشخاص الذين يعتبرون انه مجال فيه مخاطرة فهم ببساطة لم يفهموا حقيقة هذه الصناعة

الموضوع ليس موضوع حظ أو مقامرة بل هو موضوع التزام وعمل

فهناك قواعد سيسير عليها المرشح بعد انضمامه

هو لن يترك هكذا بل ستكون هناك متابعة حثيثة له في كل خطواته

سيفور له كل الوسائل و الأدوات و التدريبات اللازمة من قبل مدربيه و ابلايناته و شركته التي سينضم اليها

هؤلاء المدربين و الابلاينات هم اشخاص سبقوه بخطوات، 

هم أشخاص وصلوا إلى النجاح باتباع خطة عمل و تدريبات محكمة، 

و هم بدورهم مكرسين و متفرغين له ليدربوه و يوصلوه إلى بر الأمان و النجاح

هم مجبرين على ذلك

و بالتالي فإن التزم بالحد الادنى من العمل فهو حتما سيحقق ارباحا بشكل سريع دون أي مجال للشك

هنا يجب أن يتحلى المرشح بأدنى مستوى من روح المغامرة و المخاطرة

وكما يقول الناجحون ورواد الأعمال المتميزون: 

إن لم يكن لديك روح المغامرة فأنت لا تستحق حياة أفضل من حياتك الحالية

إذن للتغلب على هذا التردد و الخوف فيجب التفكير بالأمور الإيجابية بدلا عن السلبية

إن كان خائفا من عدم النجاح فيمكن أن نقول له فكر بالنجاح بدلا من التفكير بالفشل

أما إن كان خائفا من الخسارة فيمكن أن نقول له فكر بالربح بدلا من التفكير بالخسارة

عليه أن يفكر بايجابية والابتعاد عن السلبية

سنقول له: ألست خائفا من إضاعة هذه الفرصة الذهبية 

ماذا لو نجحت و وصلت إلى الملايين ألست خائفا من الندم على اضاعة هذه الفرصة ؟

يمكن أن يقول لك أنه راى بعينه و يعرف الكثير ممن لم ينجحوا في هذا العمل ربما المئات من الأشخاص

هنا يمكن أن ارد عليه باني في المقابل اعرف الملايين من الأشخاص الذين نجحوا وابدعوا

هناك اكثر من 4000 شخص وصلوا إلى دخل يفوق المليون دولار سنويا في هذه الصناعة

أيضا هناك الملايين الذين وصلوا إلى الحرية المالية

هناك عشرات الملايين الذين وصلوا إلى تحقيق إيرادات قوية و دخل اضافي معتبر

شكرا جزيلا على حسن متابعتكم

وإلى المقالة القادمة بإذن الله أين سنجيب على  السؤال 20 هل التسويق الشبكي متاح للجميع وهل هو سهل ام صعب؟

تحياتي لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته