كم يمكننا الكسب من وراء التسويق الشبكي؟ 

في هذه المقالة سنجيب عن السؤال 30 من الاسئلة الخمسين وهو: كم يمكننا الكسب من وراء التسويق الشبكي وهل هناك سقف محدد؟

أود بداية أن أنوه أنه قد تجدون أن هناك بعض المعلومات تكرر 

و تكون قد ذكرت سابقا للإجابة عن أسئلة مختلفة

السبب يكمن في أن الإجابات قد تكون احيانا متداخلة 

و الاسئلة ايضا يكون فيها شطر مشترك و بالتالي فأنا مضطر لإعادة سرد نفس المفاهيم و المعلومات

أردت فقط أن أجيب على اهم 50 سؤال يمكن أن يجول في خاطر أي إنسان عن التسويق الشبكي 

حتى وإن كانت بعض الاسئلة قريبة من بعضها فلعلها تعطي فرصة أكبر لمن لم يتسنى له سماع 

و متابعة بقية الحلقات

الآن دعونا نجيب عن الشطر الأول من السؤال:

كم يمكننا الكسب من وراء التسويق الشبكي؟

في الحقيقة ذكرنا في حلقات سابقة أن:

هناك 3 أصناف من المسوقين الشبكيين

• مسوقين لا يربحون شيئا
• مسوقين يربحون دخل اضافي
• مسوقين يربحون إيرادات عالية جدا

ذكرنا أيضا طبيعة عملنا في التسويق الشبكي:

ماذا نفعل وما هو عملنا في التسويق الشبكي:

نبيع منتجات و خدمات للعملاء و المستهلكين باستخدام التواصل المباشر و الدعاية الشفهية

نبني فريقا من المسوقين الشبكيين الذي سيفعلون نفس الشيء 

وعليه سنتمكن من جني أرباح مما نبيع و مما يبيعه فريقنا الذي بنيناه

نزيد من إنتاجية الفريق الذي بنيناه بمتابعتهم و تدريبهم لتحويلهم إلى احترافيين في التسويق الشبكي 

كل منتسب جديد الى الفريق سيقوم بنفس هذه الخطوات الثلاث و سيبني فريقه الخاص

و لهذا نقول بأن التسويق الشبكي له امكانيات غير محدودة في النمو و التوسع و هنا تكمن قوة التسويق الشبكي 

 أصناف من المسوقين الشبكيين

الصنف الأول:

هم زبائن فقط وليسوا بمسوقين شبكيين

لقد اكتفوا بشراء المنتج ولم يتخذوا قرارا بمزاولة نشاط التسويق الشبكي كمهنة حقيقية

ربما لأن غايتهم تقتصر على شراء منتج ما أعجبهم 

و لم تكن لديهم الرغبة و الارادة في استغلال فرصة العمل المتاحة لهم

أو ربما تملكهم الخوف و التردد بسبب عدم فهمهم لحقيقة هذه الصناعة 

و بسبب طبعهم الانعزالي والانطوائي

الصنف الثاني:

المسوق عند بدايته قام بتجريب منتج ما للشركة

و الآن أرباحه ستكون مرتبطة بعمله و جهده ونشاطه في تحصيل مبيعات للشركة

و لن تكون مرتبطة بتسجيله في هذه الشركة

يأخذ المسوق قرارا بالالتزام بمنهج عمل معين وتخصيص وقت محدد وثابت و أخذ هذا العمل على محمل الجدية 

و أن يكون مستعدا للتعلم أن يفرغ كأسه لتلقي المعلومات و تنفيذ ما سيتعلمه من أبلاينه

عندها سيضمن بالتأكيد الحد الأدنى من الأرباح

و ستزيد أرباحه بزيادة خبرته وتعلمه و كذلك بزيادة الوقت المستثمر في هذا العمل

هذا الصنف من المسوقين الشبكيين اتخذ القرار الثاني الحاسم بالالتزام بالحد الأدنى من العمل 

اتخذ قرارا بمزاولة هذه المهنة، و خصص لذلك حيزا من وقته للتعلم و التدرب بالتزامه مع ابلاينه أو مدربه

و باتباع نصائحه و إرشاداته، و بتطبيق خطة عمل محددة بالتنسيق مع ابلاينه

قام بداية بفهم التسويق الشبكي الحقيقي، 

ادراك اهميته و بعده الاقتصادي و الاجتماعي، و تعلم التفريق بينه و بين الحيلة الهرمية وخديعة بانزي 

و تعلم طريقة العمل الصحيحة في التسويق الشبكي و العمل على اكتساب مهارات تقنية وفن التعامل مع الآخرين 

قام بإنشاء لائحة الأسماء 

ثم بدأ بتشويق دائرة التأثير حوله، ثم عرض المنتجات و فرصة العمل، 

ثم مرحلة تقديم المشروع على مرشحيه تقديما احترافيا من قبل ابلاينه 

و بحضوره طبعا ثم متابعة هؤلاء المرشحين بعد تقديم العرض بطريقة احترافية و مدروسة

ثم أدرك أهمية تغذية لائحة أسمائه بشكل دائم و منتظم من خلال تعرفه على أشخاص جدد 

من خلال محيطه ومجتمعه أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي

ثم بدأ ببناء فريقه و تدريبه من خلال ما تعلمه هو 

و ما كسبه من مهارات و بالاستعانة دائما بمدربيه وابلايناته

هذا الصنف من المسوقين سيضمن الحد الأدنى من الدخل 

حتى و إن تأخر قليلا في البداية لحين التعلم و التدرب و كسب المهارات اللازمة

لكنه في الأخير حتما سيضمن الحد الأدنى من الأرباح و الدخل 

بحسب حجم و قوة فريقه و بحسب الوقت الذي خصصه لذلك والجهد الذي بذله 

هذا الحد الأدنى سيكون بمثابة دخل اضافي و مساعد له

و قد يصل إلى معدل راتب شهري موظف مرموق و في وظيفة محترمة

و إن اردنا التكلم بلغة الأرقام فيمكن أن يصل بسهولة إلى 30000 يورو سنويا 

مع معدل عمل ساعتين في اليوم

سوف أوضحها لكم بالتفصيل:

في هذا التفصيل يمكنكم المقارنة بوضوح بين ماذا ستخسرون 

و ماذا ستربحون وبين الموظف العادي و المسوق الشبكي

بالنسبة للمسوق الشبكي المصنف في الصنف الثاني:  

مسوقين يربحون دخل اضافي

لنقل أنه سيخصص ساعتي عمل فقط يوميا لمهنة التسويق الشبكي بعد أن قام بشراء المنتج :

02 ساعة في اليوم مع يوم عطلة واحد في الأسبوع + ثمن المنتج

الموظف العادي في فرنسا  على سبيل المثال يعمل 150 ساعة راتب وسط 2000 يورو 

الساعة ب 13 يورو

في التسويق الشبكي يمكن الوصول إلى 30000 يورو سنويا  2500 شهريا مع معدل عمل ساعتين في اليوم

30000/12 = 2500 لأجل 50 ساعة عمل إذا احتسبنا يوم عطلة واحد في الأسبوع إذن الساعة ب 50 يورو

نحن في العالم العربي مازال أمامنا المساحة الكافية جداً لنكون أحد رواد هذا العمل

و نستطيع بالعمل الجاد والانضباط و الالتزام بقواعد هذا العمل 

التي باتت معروفة الآن على كثير من المنصات و المنابر التي تساهم في نشر هذه الثقافة و هذا الوعي تجاه صناعة التسويق الشبكي أن نحقق الكثير و الكثير من النجاحات 

و أن نكون بالفعل من المستقلين مادياً والأحرار مالياً من هذه المهنة .

كل ما علينا هو أن نختار الشركة المناسبة و نتبع الطريقة الصحيحة في العمل ,  

كذلك نختار القائد الكفء و المناسب لأن هذا هو جزء أساسي من معادلة النجاح في التسويق الشبكي. 

إننا أمام عمل كبير و له تاريخ عريق , فرصة النجاح فيه كبيرة

فرصة كسب رقم اكبر من مليون دولار فيه أكبر من فرصة الحصول عليه من أي مجال آخر .

وهنا يصل بنا المطاف إلى:

الصنف الثالث:

هذا الصنف هو يشمل كل مسوق شبكي اتخذ القرار الثالث و الاهم 

قرار احتراف مهنة التسويق الشبكى بكل ما تحمله كلمة احتراف من معنى

في كل تخصص مهما كان هنالك 1% من أصحابه يحققون دخلا عاليا جدا، وهنالك 30% يحققون دخلا إضافياً جيداً ، و69 % هم عبارة عن زبائن يستمتعون بالمنتج. وهذا بالضبط ما تجده في مجالنا.

إذن الصنف الثالث يشكل 1%  فقط من مجموع المسوقين الشبكيين 

رغم أن الموضوع قائم على اتخاذ قرار واحد إضافي

قائم على خيار بالتفرغ للعمل في التسويق الشبكي بشكل كامل 

واعطائه كل الجهد والعناية المطلوبة

و هنا أود أن أذكر أيضا أن :

مجموع المبيعات السنوية التي تتم عبر شركات التسويق الشبكي في العالم  : 

أكثر من 180 بليون دولار !

مجموع الارباح : حوالي 33% من هذه المبيعات (أي ال 180 بليون دولار سنويا)

تعود في شكل عمولات و مكافآت للمسوقين الشبكيين الذين يقومون بإشهار منتجات هذه الشركات، 

يعني ما يعادل 60 بليون دولار سنويا. و ذلك يعادل 5 بليون دولار شهريا !

معنى ذلك أن هنالك مبلغ يقدر ب 165مليون دولار يومياً 

يوزع كعمولات للمسوقين الشبكيين في كل أنحاء العالم!

يقدر عدد الذين يحققون دخلا سنويا يفوق المليون دولار حول العالم : حوالي 4000 شخص تقريباً . 

إذن لكي يحصل المسوق الشبكي على مثل هذه النتائج 

عليه أن يتخذ القرار الحاسم بأن يحترف التسويق الشبكي

و هنا سيحصل المسوق حينما يصبح محترفا بكل ما تحمله الكلمة من معنى 

على نتائج مذهلة ومضاعفة 

حتى هو لم يكن ليتوقعها يوما

ما هي الاحترافية في التسويق الشبكي ؟

أولا أن يصبح مسوقا شبكيا قويا كما رأينا في حلقة سابقة بعنوان  كيف يصبح المسوق الشبكي قويا؟

يكون المسوق الشبكي قويا عندما:

• يمتلك الإيمان واليقين
• يمتلك الفهم الكامل لجميع تفاصيل مهنته صغيرها وكبيرها
• يمتلك الأدلة و البراهين والإثباتات الملموسة و الحقيقية 
• يمتلك قوة الشخصية و الاعتزاز و الثقة بالنفس
• يمتلك أسلوب المحاورة البناءة و النقاش المنطقي 
• يمتلك البديهة و قدرة الرد المباشر دون تردد عن اي استفسار او انتقاد
• يمتلك قوة الاقناع 
• يمتلك طريقة المناورة و تكييف أسلوب الحديث و المناقشة بحسب مستوى الشخص الذي يحاوره
• يمتلك اللباقة و أدبيات المناقشة المتحضرة
• أن لا يكون عدائيا و يتحكم في غضبه مهما ارتفعت شدة النقاش و أيا كانت صفة المحاور  

ثانيا: 

• أن يكون صبورا وجلودا، و أن يتحلى بالإيمان المطلق و العزيمة والارادة
• أن يكون محاربا حقيقا 

ثالثا: 

أن يبحث عن القادة الحقيقيين وأن يكون قادرا على صناعة قادة أقوياء ضمن فريقه

رابعا: 

أن يكون قادرا على الانتشار في 5 مناطق مختلفة جغرافيا مناطق تتحدث لغات مختلفة 

و لها عادات و ثقافات و تقاليد مختلفة

الشطر الثاني من السؤال: 

هل هناك سقف محدد للكسب من التسويق الشبكي؟

لقد تحدثنا في حلقة نقاط قوة التسويق الشبكي عن أهم ما يميز هذه الصناعة وهو 

العامل الخامس: الفاعلية 

لا يمكن لأي مشروع ايا كان ان يعطيك الفاعلية التي ستجدها في التسويق الشبكي

فانك تجني أرباحا مما تبيع و ستبقى تجني أرباحا من كل مسوق جديد 

ينتمي الى فريقك و ينجز مبيعات إلى ما لا نهاية

ليس هناك أي مشروع في العالم يمكن أن يعطيك امكانية نفوذ هائلة و بناء فريق غير محدود 

و الذي ستجني معهم ارباحا ليس لها سقف محدد و غير محدودة لكل بيع يقوم به أي فرد من هذا الفريق 

مثلما يتيح لك التسويق الشبكي فعله 

طبعا بشرط أن تكون في الشركة المناسبة و الذي يسمح نظام مكافأتها أرباحها بذلك 

و لذلك أكرر هنا نصيحتي بأخذ كل الوقت بدراسة جميع جوانب الشركة التقنية و الاقتصادية 

و نظام عملها و نظام مكافأتها و كل هذه التفاصيل قبل الانضمام إليها

شكرا جزيلا على حسن متابعتكم

و إلى المقالة القادمة بإذن الله أين سنجيب على  السؤال 31 ما هو مدى عدالة التسويق الشبكي في استقلالية النجاح بالنسبة لمنتسبيه؟

تحياتي لكم و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته