أخلاقيات العمل في  التسويق الشبكي

في هذه المقالة سنجيب عن السؤال الحادي عشر من الاسئلة الخمسين وهو: ما هي أخلاقيات العمل في  التسويق الشبكي؟

هذه المقالة الجديدة الذي ستكون الحلقة  11 بعد الحلقة العاشرة التي كانت بعنوان 

ما الذي قد يدفعنا لننضم إلى التسويق الشبكي؟

وهنا سنتناول موضوع في غاية الاهمية لان موضوع هذه الحلقة أخلاقيات العمل التي يجب الالتزام بها في التسويق الشبكي وهو العنصر الأساسي الذي سيضمن لكم النجاح وبدونه فلن تتمكنوا من الاستمرار والذهاب بعيدا في هذا المجال

الكمال لله سبحانه وتعالى وكل ابن آدم خطاء ولا يخلو اي انسان ايا كان عدى الأنبياء والمرسلين من العيوب والأخطاء

ولكن جميل أن نذكر أنفسنا من حين لآخر والأهم أن نميز الصواب من الخطأ وأن نبقى دؤوبين على تطوير انفسنا وتحسين أخلاقنا خاصة إن علمنا أن الالتزام بهذه الأخلاقيات في صناعة التسويق الشبكي والعمل على تحسينها بشكل دائم هو الطريق الوحيد للنجاح

الصدق

في الحقيقة العمود الأساسي والركيزة الرئيسية التي يتمحور كل شيء حوله في أخلاقيات العمل في التسويق الشبكي

وحتى في كل مجالات العمل الاخرى

هو الصدق والذي إن صلح فكل الأخلاقيات الأخرى يمكن أن تصلح وأن نعمل عليها حتى وإن لم تكن لدينا 

لكن أن افتقرنا إلى الصدق فلا داعي لذكر بقية الخصال فلن تنفع في شيء، علينا أولا البدء بالصدق

إذن التحلي بالصدق المطلق والكامل 100 بالمئة وليس 99 بالمئة هو التحدي الأكبر والمطلب الأساسي

والصدق له عدة أوجه، ليس فقط الصدق في الكلام!

وهو يكون في اللسان وفي النية ،  في العزم، في التوجه، في الوفاء بالعهد، واخيرا يكون في الأعمال

أولا يجب أن تكون صادقا مع نفسك قبل كل شيء 

ازرعوا الصدق وستحصدون الثقة والأمانة وهي أهم شيء لبناء فريق قوي في صناعة التسويق الشبكي

الصدق كما يقال هو سفينة النجاة والنجاح 

هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع، والصدق يعد من محاسن الإيمان ومكارم الأخلاق

الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة

الصادق من يصدق في أفعاله صدقَه في أقواله

كما أن الوفاء و الصدق يجلبان الرزق

ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول في كل الأحيان لدى الجميع ، ولكن من الضروري أن يكون صادقا  

يقال أيضا للصدق رائحة لا تشم بالأنوف , ولكن تحس بالقلوب

الصدق هو الفصل الأول من كتاب الحكمة

وهو أسرع طريق إلى الجنة ورضا الله ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة فقد قال النبي ص “إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا”.

الصدق شيء جميل وراقي ورائع يشعر صاحبه بالسعادة وراحة البال والطمأنينة

قال سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» (التوبة : 119).

الصدق قد يكون باللسان، وقد يكون بالعمل ﴿لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ 

إذًا الصدق ليس في اللسان فقط، بل أيضًا في موافقة السر للعلن.

كما أن الله سبحانه وتعالى بين أن الفتن والابتلاءات لا تكون إلا لتمحيص الناس، ومعرفة الصادقين والكاذبين فقد قال جل وعلا: «وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ» [العنكبوت : 3]. وقال سبحانه: «لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا» [الأحزاب : 8]

دعونا اخواني واخواتي الاحباء نتعاهد سوية الآن 

ونحن في هذا الشهر الفضيل وهذه الايام المباركة أن نبتعد عن الكذب مهما كان

فلا يوجد كذبة صغيرة وكذبة كبيرة الكذب يبقى كذبا ولو رصعوه بالذهب والألماس 

الكذب في عملنا يعني الخداع، يعني خيانة الامانة، يعني الإخلال بالوعود والعهود، يعني الغرر والتغرير بالناس

عندما تكذب على المرشح لتعطه وعود كاذبة وعارية عن الحقيقة 

أو على ابلاينك او مدربك لتعطه معلومات خاطئة أو غير صحيحة 

أو شريك معك في فريقك لأي سبب كان

كل هذا سينكشف لاحقا عاجلا أم آجلا وكما يقال حبل الكذب قصير 

وسينعكس سلبا على صورتك وبالتالي سينعكس أيضا على أدائك ونتائجك

دعونا نتعاهد سوية  الآن أن نكون دائما صادقين وخير سفراء لفريقنا ولشركتنا و للتسويق الشبكي 

للنهوض بمستوى التسويق الشبكي الحقيقي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتمثيله أحسن تمثيل

لأن أكثر الأمور التي ساهمت بتشويه صورة هذه الصناعة 

هي وجود أشخاص لم يلتزموا بأهم أخلاقيات العمل وهي الصدق

وصدقوني الالتزام بالصدق في كل شيء هو أفضل طريقة لإقناع الناس بمدى جدية مشروعكم 

ومدى رقيه وبعده الأخلاقي

دعونا نتعاهد سوية  الآن أن نبتعد عن الكذب و الخداع و التحايل و الغرر 

مهما كانت الظروف ومهما كانت المبررات

إذن أهم محور في أخلاقيات العمل بل عماد أخلاقيات العمل هو الصدق

من أخلاقيات العمل أيضا:

الأمانة

المرشح هو أمانة يجب أن تعطيه كل الادوات وكل المعلومات اللازمة ليفهم المنتج 

ويفهم فرصة العمل بكل صدق وأمانة وبشكل صحيح

الشريك الجديد هو أمانة في عنقك فقد سلمك آماله وأحلامه وطموحاته، 

أمانتك أن تأخذ بيده وتعلمه وترشده ليحقق أحلامه وطموحاته لا أن تتخلى عنه 

وتتركه يتخبط هو قد وضع ثقته فيك وصدقك 

فعليك أن تكون مرشده و المصباح الذي يضيء له في ظلمة الأيام الصعبة والتحديات الكبيرة

عليك أن تكون على قدر المسؤولية لتستحق هذه الثقة  عليكا أن تحمل هذه الأمانة بكل إخلاص وتفان

من أخلاقيات العمل أيضا:

الإلتزام

• بارشادات مدبيك وابلايناتك
• بالوقت
• بمسؤولياتك تجاه فريقك

 أيضا من أخلاقيات العمل:

الوفاء بالعهد

سواء كان هذا العهد وعدا قطعته لشريك معك في فريقك أو لمدربك أو أيا كان

الدقة في المواعيد

مراعاة شعور وظروف الآخرين

التأدب في الحديث وتحري اللباقة 

حسن الاستماع للآخرين

التحكم بالغضب خاصة عند الرد على الانتقادات السلبية

حسن الهندام والمظهر والنظافة  

هي أيضا من أخلاقيات العمل

الحفاظ على المظهر اللائق وليس بالضرورة أن تلبس ملابس غالية أو رسمية

لكن لا يمكن أن تظهر في تدريب أو في عرض عمل على سبيل المثال وانت مرتديا ملابس رياضية

التعامل باحترافية

 مع فريقك والابتعاد كليا عن العواطف وهنا اتكلم عن العلاقات بين الرجال والسيدات

يجب فصل هذا الموضوع في العمل

أيضا معاملة أقربائك من أعضاء فريقك باحترافية أوقات العمل وعدم خلط الجدية في العمل مع علاقة القرابة

الحفاظ على الابتسامة

الابتعاد عن الغلظة في التعامل

التعامل برفق ومحبة مع الفريق والابتعاد عن الفظاظة والغلظة وقساوة القلب

فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ

الصبر

كن صبورا في كل تعاملاتك وتحمل تصرفات فريقك أيا كانت حتى المزعجة والطفولية منها

الشهامة والمروءة

التعامل بشهامة ومروءة مع فريقك

الإيثار

تعلم الإيثار: إيثار مصلحة فريقك على مصلحتك الشخصية

الحفاظ على علاقة طيبة 

مع الجميع وخاصة مع الأشخاص الذين يرفضون عرضك لهم والذين قاموا بانتقادك 

فلابد أن يأتي يوم ويرجعوا اليك

تفادي إزعاج الآخرين

عدم ازعاج الابلاين وأعضاء فريقك بكثرة الرسائل والاتصالات في اي وقت واي مكان دون مراعاة خصوصية الناس

هي أيضا من أدبيات وأخلاقيات العمل

الثقة بالنفس وقوة الشخصية

امتلاك ملكة الثقة بالنفس وقوة الشخصية في أقوالك وأفعالك مع الحفاظ على اللباقة والابتسامة

تفادي المزاح المفرط

عدم المزاح بشكل مفرط خاصة مع أبلاينك وأعضاء فريقك وبنفس الوقت عدم الإفراط في الجدية

حاول مسك العصى من الوسط

العدل والإنصاف 

في كل شيء في عملك وفي تعاملك مع الناس

بالاخص في معاملة أعضاء فريقك 

وهنا يجب توضيح أمر مهم جدا:

هل يجب أن أعامل الشريك المجد والملتزم بنفس الطريقة وأن أمنحه نفس الوقت والجهد والعناية كالشريك الغير ملتزم والغير نشيط

العدل هنا طبعا أن أعطي كل شريك في فريقي بقدر التزامه وليس بمبدأ المساواة

عدم إفشاء أسرار الناس

وخاصة  الشركاء 

إن اختلفت مع شريك أو صديق أو أحد ابلايناتك او احد اعضاء فريقك اياك 

ثم إياك أن تفشي ولو سرا بسيطا من أسرارهم، اجمع كل أسرارهم و ادفنها عميقا 

و سترى أنه يوما بعد يوم سيزيد تقديرك واحترامك لنفسك قبل أن يزيد لدى كل من حولك، 

كن راقيا وترفع عن البغض والكراهية مهما كانت شدة هذا الاختلاف .

الابتعاد عن الإلحاح المفرط 

والمتابعة التي تصل لحد الإزعاج ….. خاصة للمرشحين 

الابتعاد عن الغيرة والحسد

لا تنظر إلى ما في يد غيرك، ابتعد عن الغيرة والحسد واهتم بنفسك وبتطوير ذاتك واعمل على نقاط ضعفك 

حوِلها من نقاط وعادات سلبية إلى نقاط ايجابية، ليس خطأ أن تتخذ شخصا ما يفوقك علما وأخلاقا ومالا قدوة 

وأن تسعى للوصول إلى ما وصل إليه وربما أفضل 

لكن بدون غيرة وحسد وضغينة، ادع الله أن ينير طريقك وأن يبارك لك ولذاك الشخص 

وستتغلب على أهواء النفس الأمارة بالسوء.

لا تشغل معظم وقتك في مراقبة نتائج الفرق الاخرى في شركتك ومراقبة نتائج ابلايناتك

بل اهتم بتطوير فريقك وتدريبه لتصل معه إلى النجاح وتحقيق الطموحات والاحلام

لا تتكلم في أعراض وأمور الناس الخاصة 

أمام فريقك وابلايناتك

أرقى الناس أقلهم حديثا عن الناس، وأنقى الناس أصدقهم مع الناس، وأتقى الناس من يخاف من خالق الناس لا من الناس، وأكمل الناس أكثرهم خدمة للناس وأحب الناس من الناس أكثرهم حبا للناس،

حب الخير للجميع 

للقريب والبعيد ومحاولة الأخذ بيد الناس خاصة الذين يمرون بظروف صعبة

وأخيرا

لا تفرطوا أبدا بأصدقائكم ولا تتخلوا عنهم 

لا تتخلوا عن أعضاء فريقكم مهما كان 

كونوا معهم في السراء والضراء لا تخذلوهم مهما كانت الظروف، ففي النهاية سينتهي بكم الأمر وانتم وحيدين 

لا أحد من حولكم 

وهنا أود أن أروي لكم هذه القصة : كان في الغابة أسد جائع ورأى ثلاثة ثيران وحشية قائدهم كبير وقوي 

والثاني أقل منه قوة وضخامة والثالث أضعفهم حاول الانقضاض عليهم فلم يستطع وولى مدحورا مذعورا 

لكنه جائع ففكر مليا ثم عاد وانفرد بالثورين الأقوى 

و قال لهما أنه يحبهما كثيرا ويحترمهما على شجاعتهما وتفانيهما في حماية القطيع 

وان ثالثهم ثور أناني وضعيف ولا يحب الا نفسه ويضل يزعجهم بحماقاته وضعفه 

فقال لهما خلو بيني وبينه وساخلصكما منه وبالفعل وافقا على ذلك 

انقض عليه وافترسه لأيام واستمتع بهذه الوجبة الدسمة وبعد أيام عاد فجاع 

فحاول الانقاض على الثورين القويين فلم يفلح واستماتا في الدفاع باتحادهما  فولى مذعورا ومدحورا  

فهرب بعيدا ثم فكر مليا وعاد في اليوم التالي إلى الثور الأقوى وامتدحه طويلا على قوته وشجاعته 

ثم بدأ بذم الثور الأوسط وأنه يستغله وأنه ثور أحمق واتكالي ولا ينفع في شيء 

وطلب منه أن يخلي بينه وبين هذا الثور ووعده بحمايته وعدم التهجم عليه ومن حماقته وافق المسكين على ذلك

وبالفعل الاسد الجائع هجم على الثور الاوسط وافترسه على أيام واستمتع بهذه الوجبة الرائعة 

ثم عاد فجاع، فانطلق يبحث عن الثور القائد الثور الأقوى 

وقال له جاء دورك الآن فأجابه الثور القوي يائسا وحزينا أنه عرف أن هذا سيحدث عاجلا أم آجلا 

منذ أن تخلى أول مرة عن حماية ودعم صديقه الثور الأضعف، منذ أن تخلى عن مبادئه 

و خان صديقه ومن يتنازل مرة فسيتنازل الف مرة، 

فنصيحتي لكل صديق لكل شريك لكل قائد فريق لا تتخلوا عن اصدقائكم  

لا تتخلوا عن شركائكم لا تتخلوا عن أعضاء فريقكم

يد الله مع الجماعة 

وفي اتحاد الفريق قوة وفي تفرُقِه ضعف وهوان.

وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ

قَالَ ص: “مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِما سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ؛ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبَطْأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ” 

صدق رسول الله

إذن إخوتي الاحبة الالتزام بأخلاقيات العمل أو عدمه سينعكس على الجميع سلبا أو إيجابا ابتداءا من حلقتكم المقربة إلى فريقكم ككل ووصولا إلى شركتكم وسمعتها وحتى إلى صناعة التسويق الشبكي ككل

شكرا جزيلا على حسن متابعتكم

وإلى المقالة القادمة بإذن الله أين سنجيب على السؤال الثاني عشر ما هو البعد الاخلاقي والانساني في التسويق الشبكي؟

تحياتي لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته